هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى تبني الشركات الصناعية الفلسطينية للتوجه بالسوق والتوجه بالتعلم، والكشف عن طبيعة العلاقة واتجاهها بين كل من التوجه بالسوق والتوجه بالتعلم وتحقيق المرونة الإنتاجية في تلك الشركات، إضافة إلى تحديد ما إذا كان التفاعل بين التوجه بالسوق والتوجه بالتعلم يؤثر على المرونة الإنتاجية. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحثان بتصميم استبيان كأداة للدراسة تم توزيعه على عينة الدراسة البالغة (231) موظف وموظفة من الإدارة العليا بالشركات الصناعية الفلسطينية. وقد أظهرت النتائج: تعمل الشركات الصناعية الفلسطينية على تبني التوجه بالسوق والتوجه بالتعلم بدرجة كبيرة. وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية موجبة لتبني التوجه بالسوق على المرونة الإنتاجية في الشركات الصناعية الفلسطينية. وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية موجبة لتبني التوجه بالتعلم على المرونة الإنتاجية في الشركات الصناعية الفلسطينية. كشفت نتائج الدراسة عن وجود أثر معنوي ذو دلالة إحصائية موجبة للتفاعل بين التوجه بالسوق والتوجه بالتعلم على المرونة الإنتاجية. وقد أوصت الدراسة: ضرورة القيام بدراسات دورية للتعرف على التغيرات والتطورات في بيئة الصناعة الفلسطينية، والعمل على مواكبتها. التأكيد على أهمية تبني التوجه بالسوق والتوجه بالتعلم معاً، لما لها من أثر واضح في تطوير المرونة الإنتاجية مما ينعكس ايجاباً على الشركات من حيث تحقيق الربحية والمحافظة على الحصة السوقية والعمل على زيادتها.
展开▼