صار التّماسك النّصّيّ جانبا مهمّا ومظهرا من مظاهر النّصّيّة (في الدّرس اللّساني الحديث)؛ لكونه يقوم على روابط تتجاوز حدود الجملة الواحدة. وقد تمكّن الشاعر"إبراهيم زيد الكيلاني" من توظيف آليات نصّيّة متنوّعة في "ديوان ومضات" أبرزت مدى تماسك النص الشعري؛ وتجلّى ذلك بوضوح من خلال استثماره للهندستين الشّكليّة والدّلاليّة الّتي تجعل من النّصوص (القصائد) نسيجا متلاحم الأجزاء متماسك البناء.
展开▼