تشهد بيئة المنظمات تغيرات، تطورات متسارعة، صراع تنافسي كبير، العشوائية و المخاطرة، مما ولد ضغوطا على المنظمات دفعها إلى اعتماد اتجاهات جديدة قادرة على أن توجه المنظمة إلى تحقيق عوامل التفوق التنافسي. قصد البقاء و الاستمرار.udيهدف هذا البحث إلى بيان و تشخيص أثر التوافق بين التخطيط الإستراتيجي للمنظمة و التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات على تحقيق عوامل التفوق التنافسي. متبنيا في ذلك المنهج الوصفي التحليلي . حيث استند البحث على متغيرين مشكلين الإطار الفكري له ، هما التوافق الإستراتيجي و التفوق التنافسي .udو يتكون هذا البحث من خمسة فصول تضمنت التغطية النظرية للإشكالية ركز كل منها على مجموعة من المفاهيم و النظريات و التوجهات الفكرية التي توضح متغيرات الدراسة و طبيعة العلاقة فيما بينها.إذ تم تناول التخطيط الإستراتيجي في المنظمة كمفهوم وعملية، ثم عرض ملامح التخطيط الإستراتيجي لنظم المعلومات و للتفوق التنافسي، ليتم في الفصل الأخير عرض المفهوم المركزي للبحث " التوافق الإستراتيجي" و أثره على تحقيق عوامل التفوق التنافسي. وقد خصص الجزء الأخير من هذا الفصل لتحليل وتشخيص علاقة الأثر.udو قد انتهى البحث بمجموعة من الاستنتاجات و التوصيات التي تؤكد على الأثر الإيجابي للتوافق الإستراتيجي على تحقيق عوامل التفوق التنافسي.
展开▼