首页> 外文OA文献 >واقع الصحة المدرسية في الجزائر من وجهة نظر الفاعلين في القطاع -دراسة ميدانية بوحدات الكشف و المتابعة و المدارس الابتدائية و المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بولاية بسكرة أنموذجا
【2h】

واقع الصحة المدرسية في الجزائر من وجهة نظر الفاعلين في القطاع -دراسة ميدانية بوحدات الكشف و المتابعة و المدارس الابتدائية و المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بولاية بسكرة أنموذجا

机译:从部门参与者的角度来看阿尔及利亚学校健康的现实-以比斯克拉(Biskra)的维拉亚(Wyaya)为例,对侦查和跟进部门,小学和公共机构的邻里健康进行实地研究

摘要

يعتبر موضوع هذه الدراسة والموسومة بـ "واقع الصحة المدرسية في الجزائر" من أهم الدراسات السوسيولوجية والتي يجب تسليط الضوء عليها، من أجل الرفع من المستوى التنموي للدولة في كل المجالات، وخاصة المؤسسات التربوية، على اعتبار أن طفل اليوم هو رجل المستقبل.ومن أجل ذلك على الدولة أن تولي اهتماما كبيرا بصحته حتى يرتفع مستوى تحصيله العلمي.udلذلك هدفت دراستنا إلى التعرف على الواقع الفعلي لصحة أطفالنا داخل المدارس وخاصة الابتدائية على اعتبار أن هذه المرحلة حساسة، أي أنها مرحلة الصحة أو المرض، حيث فيها يمكن تدارك الخطر في الوقت المناسب قبل وصوله إلى مراحل متأخرة،حيث يفقد فيها الطفل حتى حظوظ الشفاء،وذلك من خلال دراسة مجالات الصحة المدرسية والتي تم ضبطها في هذه الدراسة بثلاث مؤشرات دالة على وجود أو عدم وجود الصحة المدرسية في الواقع وأولى هذه المؤشرات: الرعاية الصحية المدرسية، والتربية الصحية المدرسية، والبيئة الصحية المدرسية. ولقد خصصنا لكل مجال من هذه المجالات السابقة الذكر عينة خاصة بها،وكلها تصب في إطار مهام الصحة المدرسية التي ممثلها الأول والأخير هم أطباء الوحدات الكشفية ولقد كان السؤال الرئيس لهذه الدراسة كما يلي:udما واقع الصحة المدرسية بالمدارس الإبتدائية في ولاية بسكرة ؟ udوللإجابة على إشكالية الدراسة استعنا بالتساؤلات التالية:ud1-هل يحظى تلميذ المدرسة الابتدائية بولاية بسكرة بالرعاية الصحية الكافية؟ وهل تختلف باختلاف المتغيرات التالية: الجنس-السن-الخبرة المهنية-المنطقة-الإنتماء للمجالس الصحية؟.ud2-ما مستوى التربية الصحية بالمدارس الابتدائية في ولاية بسكرة؟ وهل يختلف هذا المستوى باختلاف المتغيرات التالية: الجنس-السن-الخبرة المهنية-المنطقة-الإنتماء للمجالس الصحية؟.ud3-هل تعتبر بيئة المدرسة الابتدائية بولاية بسكرة بيئة صحية بالنسبة للتلاميذ؟ وهل تختلف باختلاف المتغيرات التالية: الجنس-السن-الخبرة المهنية-المنطقة-الإنتماء للمجالس الصحية؟.udوللإجابة على هذه التساؤلات تم تطبيق الدراسة الميدانية بثلاث مجالات بحث أولاها وحدات الكشف والمتابعة والتي عددها إلى غاية هذه السنة الدراسية (2012-2013)44 وحدة كشف ومتابعة (الأطباء) والثانية المدارس الابتدائية353 مدرسة (المديرين) وثالثها المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والتي عددها 09 مؤسسات وكل مؤسسة اخترنا منها مصلحة الوقاية وكل مصلحة أخذنا منها ثلاثة عمال فأصبحت العينة المختارة تساوي 27 مفردة وكل هذه العينات موزعة على ولاية بسكرة.udولقد استعنا في دراستنا هذه بأسلوبي المسح بالعينة وأسلوب المسح الشامل ،حيث خص هذا الأخير وحدات الكشف والمتابعة الأربع وأربعون والمؤسسات العمومية للصحة الجوارية التسعة أما بالنسبة لأسلوب العينات فقد استعنا بالعينة العشوائية البسيطة لاختيار المدارس الابتدائية وكانت 64 مدرسة من أصل 353 مدرسة أي بنسبة 18 بالمئة .udوعن منهج الدراسة فقد استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي وما يتبعه من أدوات علمية مناسبة له، كذلك استعنا بالمنهج الإحصائي وأساليبه المعتمدة والمتمثلة في التكرارات ونسبها المئوية والإنحرافات المعيارية والمتوسطات الحسابية...الخ.udوفي خاتمة هذا البحث كانت نتائج هذه الدراسة كما يلي: udالإجابة على التساؤل الأول:نعم يحظى تلميذ المدرسة الابتدائية بالرعاية الصحية الكافية داخل المؤسسات التربوية بدرجة عالية أي بمتوسط حسابي بلغ 3,72، ولا تختلف الرعاية الصحية باختلاف المتغيرات التالية: الجنس- السن- المنطقة- الإنتماء للمجالس الصحية، ماعدا الخبرة المهنية.ud1-الإجابة على التساؤل الثالث:التربية الصحية المدرسية بالمدارس الإبتدائية تقدم للتلاميذ بدرجة ضعيفة أي بمتوسط حسابي بلغ 2,03، ولا يختلف هذا المستوى باختلاف المتغيرات التالية: الجنس- السن- الخبرة المهنية- المنطقة- الإنتماء للمجالس الصحية؟.udالإجابة على التساؤل الثاني: نعم تمثل البيئة المدرسية داخل المدارس الإبتدائية بيئة صحية للتلاميذud1-وبدرجة عالية؛ أي بمتوسط حسابي بلغ 3,80، ولا تختلف البيئة المدرسية باختلاف المتغيرات التالية: الجنس- السن- الخبرة المهنية- المنطقة- الإنتماء للمجالس الصحية؟.udوبالتالي يمكننا الإجابة على إشكالية البحث والتي تبحث في واقع الصحة المدرسية من حيث درجة التطبيق فنقول أن الصحة المدرسية في المؤسسات التربوية تمارس بمستوى عالي وهذا بالنظر الى البيئة الصحية، وكذلك الرعاية الصحية إلا أن الصحة المدرسية ومن خلال مجال التربية الصحية تعاني من الضعف والجفاف. وعلى هذا نقول أن الصحة المدرسية تمارس على مستوى عال إلا أنه يجب الإهتمام بمجال التثقيف والتوعية الصحية للتلاميذ،لأن هذه الجهود المقدمة والملموسة يمكن أن تضيع في أي لحظة إن لم تدعم بالسلوكيات الصحية اليومية، فالرعاية وحدها لا تكفي بدون الحفاظ على الصحة، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
机译:None

著录项

  • 作者

    Sedrati Fadhila;

  • 作者单位
  • 年度 2014
  • 总页数
  • 原文格式 PDF
  • 正文语种 en
  • 中图分类

客服邮箱:kefu@zhangqiaokeyan.com

京公网安备:11010802029741号 ICP备案号:京ICP备15016152号-6 六维联合信息科技 (北京) 有限公司©版权所有
  • 客服微信

  • 服务号